من طرف لقن المنتخب الهولندي نظيره الايطالي بطل العالم درسا في فنون اللعبة عندما سحقه بثلاثية نظيفة أمس علي ملعب' ستاد دو سويس' في بيرن في الجولة الاولي من منافسات المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس اوروبا2008 لكرة القدم.
وسجل رود فان نيستلروي(26) وويسلي شنايدر(31) وجيوفاني فان برونكهورست(79) الاهداف. واستحق المنتخب الهولندي الفوز لأنه كان الافضل طيلة المباراة وقدم عرضا رائعا اكد من خلاله سعيه لاحراز اللقب الثاني في البطولة القارية بعد الاول عام1988 بقيادة الثلاثي الذهبي فرانك ريكارد ورود خوليت وماركو فان باستن مدرب المنتخب البرتقالي حاليا. وهو الفوز الأول لهولندا علي ايطاليا منذ30 عاما وتحديدا منذ تغلبها عليها2-1 في كأس العالم عام1978, وثأرت بالتالي لخروجها من دور الأربعة لبطولة كأس اوروبا لعام2000 علي يد ايطاليا بركلات الترجيح. كما هو الفوز الثالث لهولندا علي إيطاليا مقابل7 هزائم و6 تعادلات.
وكانت المباراة هي الرسمية الاولي بين المنتخبين منذ عام2000 والثالثة في المسابقة القارية بعد الاولي ذهابا وايابا في تصفيات نسخة1976 والخامسة رسميا اذ التقيا في الدور الثاني من مونديال1978 عندما فازت هولندا2-1, والسادسة عشرة بالاجمال لانهما لعبا11 مباراة ودية. والتقي المنتخبان للمرة الاخيرة في12 نوفمبر2005 في مباراة ودية اقيمت في امستردام وفاز بها الايطاليون3-1. وحفلت المباراة بالإثارة والندية تبادل خلالها المنتخبان الهجمات علي المرميين مع افضلية نسبية للمنتخب الهولندي, وكانت نقطة التحول في المباراة الهدف الاول للهولنديين الذي سجله فان نيستلروي متسللا حيث تاه لاعبو ايطاليا ولم يمنحهم المنتخب البرتقالي فرصة للاستفاقة من الصدمة حتي دك شباكهم بالهدف الثاني.
وحاول المنتخب الايطالي تدارك الموقف في الشوط الثاني لكن دون جدوي امام فشل مهاجميه في بلوغ مرمي فان در سار بسبب التنظيم والانتشار الجيدين للاعبي المنتخب البرتقالي علي ارض الملعب. واحتفظ مدرب ايطاليا روبرتو دونادوني بقائد يوفنتوس اليساندرو دل بييرو علي مقاعد الاحتياط مفضلا عليه انتونيو دي ناتالي الذي لعب الي جانب عملاق بايرن ميونيخ الالماني لوكا توني. كما اعتمد دونادوني علي ثلاثي ميلان اندريا بيرلو وجينارو جاتوسو وماسيمو امبروزيني في خط الوسط, فيما اشرك الثنائي ماركو ماتيراتزي وبارزاجلي في قطب الدفاع لتعويض غياب القائد فابيو كانافارو المصاب. في المقابل, اشرك مدرب هولندا ماركو فان باستن فان نيستلروي اساسيا منذ البداية علي حساب يان كلاس هونتيلار فكان الاول عند حسن ظنه بافتتاحه التسجيل.
وكانت اول فرصة في المباراة عندما توغل دي ناتالي داخل المنطقة ومرر كرة عرضية مرت امام توني المندفع من الخلف(4), وردت هولندا بتسديدة لصانع العاب هامبورج الالماني رافايل فان در فارت من18 مترا تصدي لها الحارس جانلويجي بوفون(11). وكاد توني يفتتح التسجيل بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من جينارو جاتوسو بيد ان الكرة مرت بجوار القائم الايسر(12). وأهدر فان نيستلروي فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقي كرة بينية من ديرك كويت فكسر مصيدة التسلل وتوغل داخل المنطقة مراوغا الحارس بوفون بيد ان الكرة ابتعدت عنه وضاعت الفرصة( 18 ). ومنح فان نيستلروي التقدم لهولندا وهو في وضع متسلل عندما استغل تسديدة قوية لويسلي سنايدر فتابعها من مسافة قريبة داخل مرمي بوفون(26) رافعا رصيده الي31 هدفا في60 مباراة.
وابعد جيوفاني فان برونكهورست الكرة من باب المرمي اثر ركلة ركنية انبري لها بيرلو لترتد الي هجمة منسقة للهولنديين نجح من خلالها سنايدر في اضافة الهدف الثاني مستغلا كرة رأسية من كويت بعد تمريرة عرضية من فان برونكهورست فتابعها بيمناه داخل مرمي بوفون(31) في عيد ميلاده الرابع والعشرين. وانقذ ادوين فان در سار مرماه من هدف محقق بتصديه علي دفعتين لتسديدة قوية لدي ناتالي(33). وانقذ بوفون مرماه من هدف ثالث بتصديه لانفراد فان نيستلروي(42). وسدد دي ناتالي كرة قوية من خارج المنطقة مرت فوق العارضة بسنتمترات قليلة(45). واشرك دونادوني المدافع فابيو جروسو مكان ماتيراتزي الذي كان بعيدا عن مستواه فتحول بانوتشي الي وسط الدفاع تاركا الجهة اليمني لزامبروتا تاركا اليسري لجروسو.
وأهدر توني فرصة ذهبية لتقليص الفارق عندما تلقي كرة من كاسانو فكسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس فان در سار فحاول رفعها فوقه لكنها ذهبت فوق الخشبات الثلاث(76), ثم أهدر جروسو فرصة مماثلة من توغل داخل المنطقة لكنه سدد كرة قوية ارتدت من فان در سار وشتتها الدفاع(77). وأنقذ فان در سار مرماه ببراعة من هدف محقق عندما تصدي لتسديدة قوية لبيرلو من ركلة حرة مباشرة فارتدت هجمة مرتدة للهولنديين وصلت الكرة من خلالها الي كويت الذي انفرد ببوفون لكنه سدد في يدي الأخير لترتد الكرة الي المهاجم الهولندي الذي رفعها عرضية فتابعها فان برونكهورست برأسه داخل المرمي رغم محاولة زامبروتا ابعادها(79). وكاد ابراهيم افلاي, بديل كويت, يضيف الهدف الرابع مباشرة بعد دخوله من تسديدة قوية لامست العارضة(81). وينتهي اللقاء بفوز ساحق لهولندا.
وسجل رود فان نيستلروي(26) وويسلي شنايدر(31) وجيوفاني فان برونكهورست(79) الاهداف. واستحق المنتخب الهولندي الفوز لأنه كان الافضل طيلة المباراة وقدم عرضا رائعا اكد من خلاله سعيه لاحراز اللقب الثاني في البطولة القارية بعد الاول عام1988 بقيادة الثلاثي الذهبي فرانك ريكارد ورود خوليت وماركو فان باستن مدرب المنتخب البرتقالي حاليا. وهو الفوز الأول لهولندا علي ايطاليا منذ30 عاما وتحديدا منذ تغلبها عليها2-1 في كأس العالم عام1978, وثأرت بالتالي لخروجها من دور الأربعة لبطولة كأس اوروبا لعام2000 علي يد ايطاليا بركلات الترجيح. كما هو الفوز الثالث لهولندا علي إيطاليا مقابل7 هزائم و6 تعادلات.
وكانت المباراة هي الرسمية الاولي بين المنتخبين منذ عام2000 والثالثة في المسابقة القارية بعد الاولي ذهابا وايابا في تصفيات نسخة1976 والخامسة رسميا اذ التقيا في الدور الثاني من مونديال1978 عندما فازت هولندا2-1, والسادسة عشرة بالاجمال لانهما لعبا11 مباراة ودية. والتقي المنتخبان للمرة الاخيرة في12 نوفمبر2005 في مباراة ودية اقيمت في امستردام وفاز بها الايطاليون3-1. وحفلت المباراة بالإثارة والندية تبادل خلالها المنتخبان الهجمات علي المرميين مع افضلية نسبية للمنتخب الهولندي, وكانت نقطة التحول في المباراة الهدف الاول للهولنديين الذي سجله فان نيستلروي متسللا حيث تاه لاعبو ايطاليا ولم يمنحهم المنتخب البرتقالي فرصة للاستفاقة من الصدمة حتي دك شباكهم بالهدف الثاني.
وحاول المنتخب الايطالي تدارك الموقف في الشوط الثاني لكن دون جدوي امام فشل مهاجميه في بلوغ مرمي فان در سار بسبب التنظيم والانتشار الجيدين للاعبي المنتخب البرتقالي علي ارض الملعب. واحتفظ مدرب ايطاليا روبرتو دونادوني بقائد يوفنتوس اليساندرو دل بييرو علي مقاعد الاحتياط مفضلا عليه انتونيو دي ناتالي الذي لعب الي جانب عملاق بايرن ميونيخ الالماني لوكا توني. كما اعتمد دونادوني علي ثلاثي ميلان اندريا بيرلو وجينارو جاتوسو وماسيمو امبروزيني في خط الوسط, فيما اشرك الثنائي ماركو ماتيراتزي وبارزاجلي في قطب الدفاع لتعويض غياب القائد فابيو كانافارو المصاب. في المقابل, اشرك مدرب هولندا ماركو فان باستن فان نيستلروي اساسيا منذ البداية علي حساب يان كلاس هونتيلار فكان الاول عند حسن ظنه بافتتاحه التسجيل.
وكانت اول فرصة في المباراة عندما توغل دي ناتالي داخل المنطقة ومرر كرة عرضية مرت امام توني المندفع من الخلف(4), وردت هولندا بتسديدة لصانع العاب هامبورج الالماني رافايل فان در فارت من18 مترا تصدي لها الحارس جانلويجي بوفون(11). وكاد توني يفتتح التسجيل بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من جينارو جاتوسو بيد ان الكرة مرت بجوار القائم الايسر(12). وأهدر فان نيستلروي فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقي كرة بينية من ديرك كويت فكسر مصيدة التسلل وتوغل داخل المنطقة مراوغا الحارس بوفون بيد ان الكرة ابتعدت عنه وضاعت الفرصة( 18 ). ومنح فان نيستلروي التقدم لهولندا وهو في وضع متسلل عندما استغل تسديدة قوية لويسلي سنايدر فتابعها من مسافة قريبة داخل مرمي بوفون(26) رافعا رصيده الي31 هدفا في60 مباراة.
وابعد جيوفاني فان برونكهورست الكرة من باب المرمي اثر ركلة ركنية انبري لها بيرلو لترتد الي هجمة منسقة للهولنديين نجح من خلالها سنايدر في اضافة الهدف الثاني مستغلا كرة رأسية من كويت بعد تمريرة عرضية من فان برونكهورست فتابعها بيمناه داخل مرمي بوفون(31) في عيد ميلاده الرابع والعشرين. وانقذ ادوين فان در سار مرماه من هدف محقق بتصديه علي دفعتين لتسديدة قوية لدي ناتالي(33). وانقذ بوفون مرماه من هدف ثالث بتصديه لانفراد فان نيستلروي(42). وسدد دي ناتالي كرة قوية من خارج المنطقة مرت فوق العارضة بسنتمترات قليلة(45). واشرك دونادوني المدافع فابيو جروسو مكان ماتيراتزي الذي كان بعيدا عن مستواه فتحول بانوتشي الي وسط الدفاع تاركا الجهة اليمني لزامبروتا تاركا اليسري لجروسو.
وأهدر توني فرصة ذهبية لتقليص الفارق عندما تلقي كرة من كاسانو فكسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس فان در سار فحاول رفعها فوقه لكنها ذهبت فوق الخشبات الثلاث(76), ثم أهدر جروسو فرصة مماثلة من توغل داخل المنطقة لكنه سدد كرة قوية ارتدت من فان در سار وشتتها الدفاع(77). وأنقذ فان در سار مرماه ببراعة من هدف محقق عندما تصدي لتسديدة قوية لبيرلو من ركلة حرة مباشرة فارتدت هجمة مرتدة للهولنديين وصلت الكرة من خلالها الي كويت الذي انفرد ببوفون لكنه سدد في يدي الأخير لترتد الكرة الي المهاجم الهولندي الذي رفعها عرضية فتابعها فان برونكهورست برأسه داخل المرمي رغم محاولة زامبروتا ابعادها(79). وكاد ابراهيم افلاي, بديل كويت, يضيف الهدف الرابع مباشرة بعد دخوله من تسديدة قوية لامست العارضة(81). وينتهي اللقاء بفوز ساحق لهولندا.