منتديات الشاهين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برامج جديدة


    أجمل حكمة قرأتها في حياتي ... اقرؤها أنتم أيضا

    alshahen
    alshahen
    Administrator
    Administrator


    ذكر عدد الرسائل : 135
    العمر : 32
    تاريخ التسجيل : 30/05/2008

    أجمل حكمة قرأتها في حياتي ... اقرؤها أنتم أيضا Empty أجمل حكمة قرأتها في حياتي ... اقرؤها أنتم أيضا

    مُساهمة من طرف alshahen الإثنين يونيو 09, 2008 8:42 pm

    فتحتُ الدرج لأبحث عن قلم فلم أجده.. وهممت بأغلاق الدرج
    ولكن لفت انتباهى قصة مكتوبة فى ورقة جريدة قديمة داخل المكتب..
    فأخذت أقرأها

    *******

    سافر أب الى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعيا وراء الرزق
    وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام

    ارسل الأب رسالته الاولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها بل
    أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.
    . وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة فى علبة قطيفة..
    وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية..
    وهكذا فعلوا مع كل رسالة ارسلها ابوهم

    *******

    ومضت السنين

    وعاد الاب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟

    قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت

    قال الاب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الاولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال

    قال الابن: لا.. فسأله أبوه واين اخوك؟؟

    قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي

    لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم

    تعجب الاب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها

    أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتى إليّ

    رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لاحول ولا قوة إلا بالله.. واين اختك؟

    قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذى ارسلتْ تستشيرك في زواجها منه

    وهى تعيسة معه أشد تعاسة

    فقال الاب ثائرا : ألم تقرأ هي الآخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء

    سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج

    قال الابن: لا لقد أحتفظنا بتلك الرسائل فى هذه العلبة القطيفة..

    دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها

    *******

    تفكرت فى شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ

    رسائل الاب اليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها

    ثم نظرت إلى المصحف.. الى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب

    ياويحي ..

    إننى اعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الابناء رسائل أبيهم

    إنني أغلق المصحف واضعه فى مكتبي ولكنني لا أقرأه

    ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها

    فاستغفرت ربي واخرجت المصحف.. وعزمت على ان لا أهجره ابداً

    اللهم اجعلنا قارئي القراٌن الكريم وحافظين له بصدورنا وقلوبنا

    وليس مهجووووورا يمليه الغباااااار

    اللهم اجعل القراٌن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا

    اللهم اميين

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 1:21 pm